تضاربت الأنباء حول مصير الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عقب أعنف غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بطائرات إف 35 وقنابل تزن 20 طنا اليوم الجمعة.
بينما تداولت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير تشير إلى أن الغارة كانت تستهدف نصر الله بشكل مباشر، أكدت مصادر أمنية إيرانية، عبر وكالة تسنيم، أنه في مكان آمن، نافية صحة هذه المزاعم.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.
أفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدر مقرب من حزب الله، بأن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، على قيد الحياة، نافيًا التقارير التي تحدثت عن استهدافه المباشر في الغارات الإسرائيلية.
في المقابل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك مؤشرات متزايدة على إصابته في القصف الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم.
هذا التضارب في المعلومات يأتي وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما يثير المزيد من التساؤلات حول تطورات الأحداث في الساعات القادمة.
يذكر أن هارتس، قائد الحرس الثوري في لبنان وسوريا، كان متواجدا أثناء الاجتماع مع نصر الله.